سعيد باشا لطفى
* ابن فلاح عريق من كبراء الدقهلية ، وشقيق
لشخصية من أبرز شخصيات العصر ، وهو أحمد لطفى السيد " أستاذ الجيل
" .
* درس التاريخ بجامعة أكسفورد ببريطانيا .
* عين مأمورًا فور عودته إلى مصر ، وتدرج
فى السلك الإدارى بوزارة الداخلية حتى أصبح مديرًا للجيزة والقليوبية .
* كان مولعًا بالتاريخ ودروسه بحكم دراسته
التاريخية فى أكسفورد ، وخاصة التاريخ الإسلامى ، وكان على حظ وافر من
المعرفة بالأدب والفن ، وذواقة للشعر يحفظ الكثير للمتنبى وشوقى ، كما كان يتذوق
الموسيقى والغناء الرفيع .
* اختير رئيسًا للإذاعة المصرية عند
افتتاحها فى 31/5/1934 ، ويرجع اختياره لهذا المنصب لصلته بـ " روبين فيرنس
" مفتش الداخلية وزميله فى تلك الوزارة .
* ركز فى عمله كرئيس للإذاعة على ثلاثة
جوانب :
الجانب الأول : هو اختيار المتحدثين فى
الإذاعة ؛ حيث كان يراعى أن يكونوا من علماء مصر وأدبائها ، ورجال الأعمال
والاقتصاد ، وعلماء الدين ، وبذلك التقى المستمعون - من خلال الميكروفون - لأول مرة بمفكريهم أمثال :
د.
طه حسين – فكرى أباظة – د. مصطفى مشرفة – أمينة السعيد – سهير القلماوى .
الجانب الثانى : اختيار قصائد من أجود
الشعر القديم والمعاصر لتغنى ، وهو ما أطلق عليه " مختارات الإذاعة
" .
الجانب الثالث : اختيار قارئى القرآن الجدد ، واعتماد المذيعين
الجدد 0.
• ظل يعمل بجد وإخلاص فى وظيفته كرئيس
للإذاعة المصرية ، حتى انتهاء مدة رئاسته فى 22/12/1947 .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق